فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر وصباح اليوم الأربعاء، مناطق متفرقة في الضفة الغربية، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى بعض المناطق.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود حكمت عيسى (19 عاما) من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد اقتحام منزل والده في محيط برك سليمان وتفتيشه.

واقتحمت قوات الاحتلال برفقة آليات الهدم المناطق الجنوبية لمدينة الخليل، واعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين أنس وأحمد خالد أبو جعفر من مدينة حلحول شمال الخليل، أثناء مداهمة منزلهما، كما اعتقلت الشقيقين أمين وأيمن محمد العلامي أثناء اقتحام بلدة بيت أمر شمال الخليل.

 كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى برفقة جرافة، تمهيدا لتنفيذ عمليات هدم.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال تنتشر في حي بئر أيوب ببلدة سلوان بالقدس المحتلة وتغلق عدة طرق تزامنا مع اقتحام حي البستان لتنفيذ عمليات هدم.

واعتدت قوات الاحتلال فجرا، على شاب بالضرب خلال اقتحامها بلدة السيلة الحارثية في جنين، ما أدى إلى إصابته بجروح ورضوض جرى على إثر هذا الاعتداء نقله بالإسعاف إلى المستشفى.

وأوقفت قوات الاحتلال سيارات ومركبات للأهالي الليلة الماضية في شارع حيفا، وقامت بتفتيشها والتدقيق في هويات ركابها.

في غضون ذلك، حوّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، منزلين في بلدة يعبد، جنوب غرب جنين، إلى ثكنتين عسكريتين، بعد إجبار سكانهما على إخلائهما بالقوة، ليرتفع عدد المنازل التي استولت عليها قوات الاحتلال وحولتها لثكنات عسكرية إلى سبعة منازل.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال استولت على منزلين في منطقة "الملول" في البلدة، يعودان للمواطنين عماد وأشرف ميتاني، وحولتهما إلى ثكنتين عسكريتين بعد إجبار العائلتين على إخلائهما بالقوة.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال تواصل الاستيلاء على خمسة منازل أخرى لليوم الرابع على التوالي، بعد تحويلها إلى ثكنات عسكرية، مشيرة إلى أن البلدة تتعرض لاقتحامات متكررة من جيش الاحتلال، يتخللها مداهمة منازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، والاعتداء على المواطنين واحتجازهم والتنكيل بهم.